14 فائدة لرياضة الجري

الصحة النفسية و الجسدية  Santé mental et physic
0


رياضة الجري

تعريف رياضة الجري

رياضة الجري، يا لها من رياضة فريدة! من السهل على أي شخص ممارستها، لكن تأثيرها على الجسم والعقل عميق. إنها ليست مجرد رياضة، بل هي أسلوب حياة يمكن للجميع الاستمتاع به. الجري يجمع بين الفوائد الصحية والمتعة في آن واحد، كما لو أن كل خطوة تقربك أكثر نحو الصحة والعافية. إنها تحسن اللياقة البدنية، وتقوي القلب، وتزيد من طاقتك، لكن الفوائد لا تتوقف هنا! جرب أن تجري في الهواء الطلق، في مكان تحبه، في وقت يناسبك، فلا شيء يجبرك هنا على الذهاب إلى صالات الرياضة أو استخدام معدات معقدة.

والأهم من ذلك، عندما تجري، فإنك لا تتحسن جسديًا فحسب، بل أيضًا عاطفيًا. الجري يحرر العقل، ويخفف من التوتر، ويجعلك تشعر بالسعادة، خصوصًا عندما تشارك هذه اللحظات مع الأصدقاء أو العائلة. جرب الجري مع الآخرين، وستكتشف كيف يمكن لهذه الرياضة البسيطة أن تصبح تجربة اجتماعية ممتعة، تعزز الروابط وتزيد من قوتك الداخلية. الجري، ببساطته وقوته، يمنحك الحرية التي تحتاجها، ويجعل يومك أفضل.

 فوائد الجري

 تعرّف على فوائد الجري من خلال النقاط التالية:

التخلص من الوزن الزائد :

 

التخلص من الوزن الزائد

يعتبر الجري وسيلة فعالة لحرق السعرات الحرارية والتخلص من الدهون، كما أنه يعزز الرغبة في شرب المزيد من الماء، وهو أمر أساسي للحفاظ على الترطيب وتسهيل عملية فقدان الوزن.تدريج السرعة والمدة في البداية ضروري خصوصًا للمبتدئين، لأن ذلك يُسهم في تقوية الجسم وتحضيره لتحمل الجهد تدريجيًا دون إجهاد أو إصابات. يمكن للمبتدئين البدء بالجري البطيء، أو حتى بالجمع بين المشي والجري، وزيادة المدة أو المسافة كل أسبوع بشكل طفيف.كما يُنصح بارتداء حذاء رياضي مناسب، والانتباه للوضعية أثناء الجري لتجنب الضغط على المفاصل وبالتالي التعرض للإصابات. ومع التزامك بممارسة الجري بشكل منتظم، ستلاحظ تطورًا في اللياقة وتحسنًا في الصحة العامة، إلى جانب فقدان الوزن.

يقوي الجهاز المناعي : 

الجهاز المناعي

ممارسة الجري بانتظام ليست فقط مفيدة لفقدان الوزن، بل تُسهم أيضًا في تعزيز المناعة والوقاية من العديد من المشاكل الصحية.

كيف يُساهم الجري في الوقاية من الأمراض:

  1. تحفيز جهاز المناعة: يساعد الجري على تعزيز نشاط الجهاز المناعي، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الحساسية، ونزلات البرد، والإنفلونزا.
  2. تحسين وظيفة الجهاز التنفسي: يعزز الجري من كفاءة الرئتين وقدرتهما على استيعاب الأكسجين، مما يقلل من تكرار وشدة السعال وحالات ضيق التنفس.
  3. تقليل الالتهابات: يؤدي النشاط البدني المنتظم إلى تقليل التهابات الجسم، وهذا يقلل من احتمالية الإصابة بالالتهابات الموسمية مثل الحساسية.
  4. تنظيم هرمونات التوتر: الجري يُساعد في تقليل هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، الذي يرتبط بضعف المناعة عندما يكون في مستويات عالية.

يُحسّن من صحة القلب :

 

صحة القلب

هو عضلة، وكأي عضلة، يصبح أقوى وأكثر كفاءة عند التمرين المنتظم، والجري هو أحد أفضل الأنشطة لدعم صحة القلب.

 تأثير الجري على صحة القلب :

  1. تحسين كفاءة القلب: يُعزز الجري من قوة القلب وكفاءته في ضخ الدم، مما يسمح له بضخ المزيد من الدم بجهد أقل، ويقلل من الإرهاق على القلب.
  2. تنشيط الدورة الدموية: يزيد الجري من تدفق الدم في الجسم، مما يساعد على نقل الأكسجين والمغذيات بشكل أفضل إلى الأنسجة والعضلات، ويمنع تراكم الكوليسترول الضار في الشرايين.
  3. خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL): من خلال المساعدة في حرق الدهون، يعمل الجري على خفض مستويات الكوليسترول الضار، الذي قد يتسبب تراكمه في انسداد الشرايين وحدوث الجلطات.
  4. تقليل خطر السكتات القلبية والدماغية: يمنع الجري تراكم الرواسب الدهنية في الأوعية الدموية، مما يقلل من احتمالية تجلط الدم وانسداد الأوعية، وهما سببان رئيسيان للسكتات القلبية والدماغية.

إضافة إلى ذلك، يساعد الجري في التحكم بضغط الدم وتقليل الإجهاد، مما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

 

يُحسّن من عملية الهضم :

 

الجري يرفع معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم، مما يحفز الشعور بالجوع ويخلق فرصة مثالية لتناول وجبة مغذية تعيد التوازن للطاقة وتساعد في بناء العضلات وتحسين الأداء العام. فعلاً، وجبة غنية بالبروتينات، مثل اللحوم البيضاء أو الحبوب، مع الكربوهيدرات الصحية مثل الأرز أو البطاطس، وإضافة الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات، هي التركيبة المثالية لوجبة بعد التمرين.

 

يقوّي المخ : 

 


إن الجري له تأثير إيجابي على صحة الدماغ ، إذ أنه يعمل على زيادة تدفق الدم أثناء الجري وإيصال المزيد من الأكسجين والمواد الغذائية إلى المخ، وهذا يعزز الوظائف العقلية، ويقوي الذاكرة، ويحسن التركيز. الدراسات تبين أن ممارسة الجري بانتظام يمكن أن تساعد في الوقاية من مشاكل الإدراك مع التقدم في العمر، مثل الزهايمر والخرف، وتعزز الصحة العقلية بشكل عام.

 

يُساعد على النوم بعُمق :


النشاط البدني يساهم في استهلاك طاقة الجسم، ويخلق حالة من التعب الجسدي الذي يسهل الدخول في نوم عميق ومريح. كما أن الجري يساعد على تقليل التوتر والإجهاد النفسي، مما يهيئ العقل والجسم لنوم أكثر هدوءاً.

 

التخفيف التوتر والقلق :

تخفيف التوتر والقلق

الركض، وخاصة في الصباح، يساهم بشكل كبير في تحسين الحالة المزاجية، بحيث يُطلق الجسم هرمونات السعادة مثل الإندورفين، مما يُخفف من التوتر ويعطي إحساساً بالإنجاز والقوة. هذا الشعور يُمكن أن يعطي دَفعة إيجابية لليوم، ويجعل الشخص أكثر تركيزاً وانتاجية، خاصة إذا كان يواجه ضغوطات في العمل أو في الحياة.

 

يُقلّل من الإصابة بمرض السكري :

 

الإصابة بمرض السكري

الجري بانتظام يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الخلايا تصبح أكثر كفاءة في استخدام السكر للحصول على الطاقة، وهذا بدوره يُساهم في تقليل مستويات السكر في الدم. النشاط البدني، مثل الجري، يُعتبر وسيلة فعّالة للوقاية من السكري من النوع الثاني والحفاظ على توازن مستويات السكر.

 

يعالج الاكتئاب :

الاكتئاب

يُعتبرالجري من أفضل الأنشطة للتخفيف من أعراض الاكتئاب والحزن، بحيث يُحفّز إفرازهرمون الأندورفين، المعروف بهرمون السعادة، الذي يُساعد في تحسين المزاج وتخفيف الشعور بالحزن. كما أن الجري يُقلل من بعض الإفرازات المرتبطة بالتوتر من الجهاز المناعي، مما يُساعد على تهدئة الأعصاب وجعل الشخص يشعر بالراحة النفسية .

 

يؤخّر من ظهور علامات التقدم في السن :


ظهور علامات التقدم في السن


الجري يُحسّن الدورة الدموية، مما يعني وصول المزيد من الأوكسجين والمغذيات إلى خلايا البشرة، وهذا ينعكس على نضارتها وإشراقها. إضافة إلى ذلك، النشاط البدني المنتظم يُقلل من الإجهاد التأكسدي، الذي يعتبر من أسباب ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، ويُساعد في الحفاظ على صحة الجلد والشباب لفترة أطول.

 

يقوّي العظام والمفاصل

 

العظام والمفاصل

يُعدّ الجري من أفضل الرياضات لتعزيز قوة العظام والمفاصل.  إذ إن الضغط الميكانيكي الذي يتعرض له الجسم أثناء الجري يُحفّز العظام على امتصاص المزيد من المعادن، مما يزيد من كثافتها، خاصةً في الفخذين والساقين. كما يُعزّز الجري من مرونة وقوة الأربطة والأوتار، مما يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام مع التقدم في العمر.

يزيد من القدرة على التحمل :

الجري لا يقتصر فقط على تحسين اللياقة العامة، بل يُعتبر تمريناً ممتازاً لبناء قوة العضلات، خاصةً في الجزء السفلي من الجسم مثل عضلات الفخذين، والساقين، وعضلات الأرداف. بالإضافة إلى ذلك، يعزز الجري من قدرة العضلات على التحمل، إذ تصبح أكثر كفاءة في العمل لفترات أطول بفضل تعزيز سعة التحمل الهوائي.

 


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)