علاج تساقط الشعر

تتوفر العديد من العلاجات الدوائية التي تستخدم لعلاج الصلع، وتختلف فعالية هذه الأدوية حسب عدة عوامل، مثل السبب وراء تساقط الشعر، وحجم المنطقة المتأثرة. إليك بعض الأدوية المستخدمة في علاج الصلع

 

العلاج الدوائي

يوجد العديد من العلاجات الدوائية التي تستخدم لعلاج الصلع والتي تختلف في فعاليتها تبعًا لعدة عوامل، مثل: سبب تساقط الشعر، وحجم تساقط الشعر، نذكر من هذه الأدوية ما يأتي:

1. مينوكسيديل (Minoxidil - Rogaine)

 

 

يُعد مينوكسيديل من الأدوية الشائعة لعلاج بعض مشاكل تساقط الشعر، مثل الثعلبة الذكورية (Androgenetic Alopecia) والثعلبة البقعية (Alopecia Areata). يعمل مينوكسيديل على تحفيز بصيلات الشعر وتعزيز نمو الشعر في المناطق المتأثرة بالتساقط.

 

طريقة الاستخدام: 

يُستخدم مينوكسيديل موضعيًا على فروة الرأس مرتين يوميًا. يتم تطبيقه مباشرة على المناطق المتضررة، مما يساعد على منع تساقط الشعر وتجديد نموه. من المهم أن يستمر الشخص في استخدامه بشكل منتظم للحصول على أفضل النتائج.

 

نتائج العلاج:

في الغالب يبدأ الشعر الجديد في النمو بعد حوالي 12 أسبوعًا من بدء العلاج. ولكن، يجب أن يكون الشخص على دراية بأن الشعر الجديد قد يتوقف عن النمو إذا تم التوقف عن استخدام المينوكسيديل.

 

مدة العلاج:

يُوصي الأطباء عادة بالتوقف عن استخدام مينوكسيديل بعد حوالي ستة أشهر، وذلك لتقليل الآثار الجانبية المحتملة مثل تهيج فروة الرأس أو نمو الشعر في أماكن غير مرغوب فيها.

من المهم استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام مينوكسيديل للتأكد من أنه العلاج الأنسب لحالة تساقط الشعر لديك.

2. دواء فيناسترايد (Finasteride)

فيناسترايد هو دواء يستخدم لعلاج الصلع لدى الرجال، ويتوافر في شكل أقراص يجب تناولها يوميًا. يعمل فيناسترايد عن طريق منع تحويل هرمون التستوستيرون (Testosterone) إلى ثنائي هيدروتيستوستيرون (DHT - Dihydrotestosterone)، وهو الهرمون المسؤول عن تقلص بصيلات الشعر، ويعد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تساقط الشعر لدى الرجال.

 

طريقة عمل فيناسترايد:

عند استخدام فيناسترايد، ينخفض مستوى DHT في فروة الرأس، مما يساهم في تحفيز نمو الشعر ويمنع تساقطه. بذلك، يساعد الدواء في وقف تقدم الصلع ويُحسن كثافة الشعر في المناطق المتأثرة.

 

مدة العلاج:

للحصول على أفضل النتائج، يحتاج العلاج إلى وقت طويل، حيث يبدأ التحسن عادة بعد 3 إلى 6 أشهر من بدء العلاج. وفي بعض الحالات، قد يستمر التحسن لفترة أطول

 

الآثار الجانبية:

بالرغم من فعاليته في علاج تساقط الشعر، إلا أن فيناسترايد قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل التقليل من الرغبة الجنسية أو مشاكل في الانتصاب، وهو ما يجب مناقشته مع الطبيب قبل بدء العلاج.

من المهم أن يتم استخدام فيناسترايد تحت إشراف طبي لضمان السلامة والفعالية.

3. كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)

الكورتيزون (Cortisone) هو أحد العلاجات الفعالة المستخدمة في علاج تساقط الشعر الجزئي، المعروف بـ الثعلبة البقعية (Alopecia Areata).

أشكال استخدام الكورتيزون:

الحقن في فروة الرأس:

•  يتم حقن الكورتيزون مباشرةً في المناطق المصابة من فروة الرأس.

•  يُعتبر هذا الأسلوب شائعًا وفعّالًا لعلاج الثعلبة البقعية، حيث يساعد في تقليل الالتهاب وتحفيز بصيلات الشعر للنمو.

 تناول الكورتيزون على شكل أقراص:

يُستخدم هذا الخيار عادةً في الحالات الشديدة أو الحادة من تساقط الشعر، عندما تكون المساحة المتأثرة كبيرة ولا يمكن الاعتماد فقط على الحقن الموضعي.

 فعالية العلاج:

• في معظم الحالات، يمكن ملاحظة نمو الشعر الجديد خلال أربعة أسابيع من بدء العلاج.
• يُفضل تكرار الحقن على فترات منتظمة (حسب توصيات الطبيب) لتحقيق أفضل النتائج.

ملاحظات هامة:

• يجب استخدام الكورتيزون تحت إشراف طبيب مختص لتجنب الآثار الجانبية المحتملة مثل ترقق الجلد أو تغير في لون البشرة.
• يتم تحديد الجرعة وطريقة الاستخدام بناءً على شدة الحالة وحجم تساقط الشعر.
  

4. الأنثرالين (Anthralin)

الأنثرالين (Anthralin) هو دواء متوافر على شكل مرهم موضعي، يُستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض الصدفية (Psoriasis) وأحيانًا لتحفيز نمو الشعر في حالات تساقط الشعر الجزئي، مثل الثعلبة البقعية.

طريقة عمل الأنثرالين:

• يعمل الأنثرالين على تقليل الالتهابات الجلدية وتحفيز بصيلات الشعر للنمو.
• يُعتقد أن تأثيره المفيد يرجع إلى خصائصه المضادة للالتهاب والتي تساعد في استعادة نشاط البصيلات المتضررة.

كيفية الاستخدام:

•  يتم دهن المرهم مباشرة على فروة الرأس، خصوصًا على المناطق التي تعاني من التساقط.

•  يُترك لفترة زمنية محددة، ثم يُغسل. (مدة التطبيق تعتمد على توجيهات الطبيب لتجنب تهيج الجلد).

فعالية العلاج:

•  قد يستغرق ملاحظة نمو الشعر الجديد مدة تصل إلى 12 أسبوعًا من بدء الاستخدام المنتظم.

•  تختلف النتائج من شخص لآخر بناءً على سبب التساقط واستجابة الجسم للعلاج.

ملاحظات هامة:

• يجب تجنب استخدام الأنثرالين على الجلد السليم لتفادي التهيج أو التصبغات.
• يُنصح باستخدامه تحت إشراف طبيب مختص لضمان تحقيق أفضل النتائج مع تقليل الآثار الجانبية المحتملة.

العلاج الجراحي

يعتبر العلاج الجراحي خيارًا يلجأ إليه الأطباء في حالات عدم استجابة المريض للعلاجات الأخرى لعلاج الصلع أو فقدان الشعر. يعتمد هذا النهج على تقنيات زراعة الشعر التي تهدف إلى استعادة المظهر الطبيعي للشعر في المناطق المصابة.

خطوات الإجراء الجراحي:

 1- استخراج القطع الجلدية:

•  يتم أخذ قطع صغيرة من الجلد التي تحتوي على بصيلات الشعر النشطة.

•  عادةً تُستخرج هذه القطع من الجزء الخلفي للعنق أو جانبي فروة الرأس حيث يكون الشعر كثيفًا ومقاومًا للتساقط.

2- زراعة القطع الجلدية:

•  يتم زرع هذه القطع بعناية في المناطق الصلعاء أو الخالية من الشعر في فروة الرأس.

•  الإجراء قد يتطلب دقة فائقة لضمان توزيع الشعر بشكل طبيعي.

3- التكرار إذا لزم الأمر:

•  قد يحتاج المريض إلى تكرار العملية عدة مرات للحصول على تغطية شعر مرضية.

4- النتائج والمدة الزمنية:

• تبدأ النتائج في الظهور تدريجيًا، مع ملاحظة التحسن بعد 6 إلى 8 أشهر من العملية.
• عند هذه النقطة، يمكن تقييم مدى نجاح العملية وفعالية النتائج.

5- ملاحظات هامة:

• تتطلب الجراحة تخطيطًا جيدًا واستشارة متخصص في زراعة الشعر.
• يجب مراعاة العناية بفروة الرأس بعد الجراحة لتحقيق أفضل النتائج.
• النجاح يعتمد على حالة المريض ومهارة الجراح.

إضافة الشعر المستعار

 

تُعتبر إضافات الشعر وملحقاته أو الشعر المستعار خيارًا فعّالًا ومرنًا للأشخاص الذين لا يفضلون استخدام العلاجات الدوائية أو الخضوع للإجراءات الجراحية لعلاج تساقط الشعر أو الصلع. يُتيح هذا الحل تغطية المناطق المتضررة بشكل طبيعي وجذاب، مما يساعد على استعادة الثقة بالمظهر.

مميزات الشعر المستعار وإضافات الشعر:

1- تنوع الأنواع والتصاميم:

 يتوافر الشعر المستعار بعدة أنواع تناسب احتياجات الأشخاص المختلفة، سواء من حيث الخامات (طبيعي أو صناعي) أو الأطوال والألوان.

2- مظهر طبيعي:

 تم تصميم العديد من الملحقات لتبدو شبيهة بالشعر الطبيعي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لإخفاء المناطق الخالية من الشعر بشكل غير ملحوظ.

3- سهولة الاستخدام:

 يمكن وضعها وخلعها بسهولة دون الحاجة إلى إجراءات معقدة أو وقت طويل.

4- مرونة التبديل:

 تتيح هذه الطريقة حرية التغيير بين أنماط الشعر المختلفة بما يتناسب مع المناسبات أو المزاج الشخصي.

5- تكلفة أقل:

 مقارنةً بالعلاجات الجراحية أو الأدوية الطويلة الأمد، تعتبر إضافات الشعر خيارًا اقتصاديًا في بعض الحالات.

ملحوظات عند اختيار الشعر المستعار:

• الخامة: يُفضل اختيار شعر مستعار مصنوع من خامات عالية الجودة لضمان الراحة والمظهر الطبيعي.
• القياس والتصميم: يُنصح باستشارة مختص لتحديد الحجم المناسب وتصميم الملحق بما يتناسب مع احتياجات الشخص.
• العناية والصيانة: للحفاظ على المظهر الطبيعي، يجب اتباع إرشادات العناية بالشعر المستعار وتنظيفه بانتظام.

لمن يناسب هذا الحل؟

• الأشخاص الذين يعانون من تساقط شعر كبير أو صلع دائم.
• من يفضلون تجنب العلاجات الطبية والجراحية لأي سبب، سواء كان طبيًا، نفسيًا، أو ماليًا.
• من يبحثون عن حل سريع ومؤقت لتغطية المناطق المتضررة.